وقد قطعت المؤسسة بالفعل خطوات كبيرة خلال مسيرتها في اتجاه تعزيز بيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتشجيع.

واستطاعت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أن تقطع أشواطا كبيرة في تعزيز ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتشجيع ثقافة البحث والتطوير في المجتمع الكويتي، حيث عملت على مواجهة التحديات في مضمار النمو الاجتماعي والاقتصادي، والتنمية الوطنية. وفي ذات الإطار، تستثمر المؤسسة بالثروة البشرية وتعمل على بناء قوى عاملة تمتلك المعرفة العلمية والتكنولوجية والابتكارية، ومهيأة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي لا بد أن تتعرض لها كل البلدان ، لاسيما تلك التحديات المرتبطة بتشجيع الشباب وتعليمهم.

وتستمر المؤسسة بالدعوة إلى ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار -في الكويت- من خلال نشر المعرفة عبر منشوراتها العلمية، وإصداراتها، والفعاليات المجتمعية التي تعقدها. كما تتعاون المؤسسة مع جهات محلية ودولية بغرض رفع جودة الأبحاث في الكويت، وتبني حلولا مبتكرة في المجالات ذات الأولوية الوطنية.

كما تعمل المؤسسة على بناء قطاع خاص متمرّس بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك من خلال توفير الوسائل اللازمة لتنمية قدرات البحث والتطوير، والاستثمار في رأس المال البشري الذي يُعد أهم أصول وموارد المجمتع، بالإضافة إلى الدعوة لزيادة استثمارات القطاع الخاص في العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وأخيراً ، تركّز المؤسسة على تعزيز نظام بيئي وطني قائم على العلوم والتكنولوجيا، عبر تمكين مجتمعاتنا المحلية من الوصول إلى شراكات وتعاونات إقليمية ودولية مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية المشهورة عالمياً.

إضافة إلى ذلك، أنشأت المؤسسة مراكز علمية متخصصة ومتميزة تُموِّلها باستمرار؛ بهدف نشر المعرفة العلمية وتطوير مهارات الشباب وتشجيع الأبحاث العلمية والإبداعات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وفتح آفاقٍ جديدة حول سُبل مواجهة التحديات الوطنية من خلال البحث والتطوير.

وهذه المراكز هي:

• المركز العلمي
• معهد دسمان للسكري
• مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع
• مركز جابر الأحمد للطب النووي والتصوير الجزيئي
  
• شركة التقدم العلمي للنشر والتوزيع

وتواصل المؤسسة من خلال هذه الأهداف الاستراتيجية جهودها لتحقيق رسالتها ورؤيتها في نشر ثقافة علمية وتكنولوجية وابتكارية مزدهرة من أجل استدامة الكويت.